سمعنـــــــاا أن شعـــــــار الثعبــان الموجـود عـلـى الصيدليــاات هــو آلــه الشفــــــــااء عنـــد الأغـــريق .. فهـل هـــذاا صحـــيــــح .. ؟
نعــم .. الشعــــــاار الـذي يـوضـع عـلـى الصــيــدليــاات والمــرااكــز الطبيـــــه فــي العـالـــــم هــــــو رمــز الـــه الطـــب عنــــد الأغـــريــق ...
وهــــو المعــروف عنــدهـم باســم ( اسـكـلـيـبـوس ) وهــو ينحـــدر مـن عائلــه تعـــااطــت الطــب فــي زمنهــــــم .. وجــده هـوالآله ( ابـولـو ) .. وهـو ايضــاا مــن الــــــه الطــــــب ...
ويـرمــزون لهــذه الآلــه بصــورة رجـل يحمـل بيمــيـنه عصــاا يلتف حـولـهاا ثعبــان .. والرجــل هــو ( اسـكـلـيبوس ) .. والعصــاا شعــاار المســافـر الـذي لا يقــر لـه قـرار .. والثعبــاان دليــل معــرفـه .. فهــو الذي عـــرف اسكلــيبوس بنـيتـه الحيــاه .. ولهــم فــي ذلـك قصـــه ..
وهــي أن اسكلـيـبوس هـذا كـان مســافـرا وفـي أحـد الأيــام بـرز لـه ثعبــان وهــو فـي الفــلا .. وبينمــاا هــو ينظــر اليــه .. اذ خــرج ثعبــاان اخـــر يحمــل فــي فمـه نبــتـــه حتـى وضعــهــاا فــي فـم الثعبـــاان الميــت .. ومـا هــي الا لحظــاات حــتــى عـادت الحيــاه الـى الثعبــاان الأول .. فعــلـم اسكلـيبـوس بســر هــذه النبـتـه .. واخـذ يستخدمهــاا فــي احيــاء الموتــــى ........
والمــلاحظ ان معــظـم الصــيـدليــاات لا تضــع صــورة اسكليــبــوس .. وانمـاا صــورة العصــا والثعبــاان .. واحيــاانـاا الثعبـــاان ملتــف حــول الكـــأس ......
والأولــى عـلـى المســلميــن أن يتـركــوا هــذا الشعــار ويتجــنبــوه .. وان كــان أكثــرهـم لا يعــــرف مدلــولـه .. ويســتــبــدلـوه بشعــــــاار اخــر .. كمــا فعلـــــوا مـع المنظــمـاات الأغــاثيـه .. حيـث استبـــدلـوا شعــــار الصليــب بالهـــلال .. وهــذاا أمـــر ميســـــوور والحمــدللــه ...
خــــــااصــه .. أن المسلمـــيـن لهــم السبــق فـي علـــم الصــيــدلـــــــه .. وهــذا مــا يقــــر بــــه الغربيــــــون انفســــــهـــم .....