صورة غلاف طبعة المملكة المتحدة من الكتاب السادس الأمير ذو الدم الخليط، أو الأمير خليط الدم
بعد عامين من صدور الكتاب الخامس
جماعة العنقاء جاء الكتاب السادس في يوليو من عام 2005 ليؤذن بقرب انتهاء السلسلة. كتاباً بعد كتاب، تُصبح سلسلة هاري بوتر أقرب إلى الكبار، أما بعد الكتاب السادس، فإنها تُثبت ذلك، فعبر رحلة الكتاب الحافلة بالموت، و الخراب، و الذكريات القديمة، يكتشف
هاري بوتر سر
فولدمورت الأكبر، و يسعى لتدميره عبر هذا السر، كما يعود في الماضي مع معلمه
ألباس دمبلدور ليكتشف المزيد عن تاريخ و أسرار فولدمورت.
في هذا الكتاب تُصبح الحرب علنية، و تطبع المجتمع السحري بطابع الموت و الرعب،
فأكلة الموت يعيثون فساداً في كل أنحاء المجتمع السحري، و حوادث الموت و التعذيب، و الاختفاء تملأ الصحف و أحاديث الناس، كما يغشى الخداع الناس. و لا يسلم المجتمع العامي من هذا الخراب، فيتعرض لأعاصير و انهيارات و حوادث قتل و تحكم، يحسبها العامة ظواهر طبيعية بينما هي من فعل
أكلة الموت خصوصاً. يمتلئ الكتاب بالتواريخ الفاجعة، و التحولات، و فيه يظهر الأمير ذي الدم الخليط و يُقتل
دمبلدور في صدمة مُفاجئة. يمتلئ الكتاب بالأحداث الساحرة، و المذهلة، و يغوص في التاريخ، كما يكشف لمحات أكبر عن تواريخ بعض الشخصيات، و يقع فيه الكثيرون في الحب. في هذا الكتاب، يستعد
هاري بوتر للمواجهة الكبرى في الكتاب السابع. حقق كتاب الأمير ذي الدم الخليط مبيعات ضخمة جداً، تُعد الأضخم في التاريخ، ففي خلال اليوم الأول من صدوره، باع أكثر من عشرة ملايين نُسخة. تُرجم الكتاب إلى
العربية بعنوان:
هاري بوتر و الأمير الهجين، و حقق مبيعات ضخمة بمقاييس سوق النشر العربية.