عصام جوهر عضو جديد
عدد الرسائل : 12 العمر : 38 الموقع : www.zamaleksc.org الهوايه : تشجيع النادي الملكي المصري (نادي الزمالك) اخبارك ايه يا معلم؟ : حب نادي الزمالك تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| |
عصام جوهر عضو جديد
عدد الرسائل : 12 العمر : 38 الموقع : www.zamaleksc.org الهوايه : تشجيع النادي الملكي المصري (نادي الزمالك) اخبارك ايه يا معلم؟ : حب نادي الزمالك تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: رد: احصائيات غانا 2008 الأحد مارس 02, 2008 12:08 am | |
| إحصاءات الهدافين على الرغم من أن هداف البطولة وهو الكاميروني صامويل إيتو لم يسجل إلا خمسة أهداف فقط، فإن هذه البطولة شهدة ظاهرة غريبة وهي زيادة عدد الهدافين الذين أحرزوا أكثر من هدفين بشكل كبير، ويكفي أن نعلم الـ 99 هدف التي أحرزت في هذه البطولة سجلها 57 لاعب فقط. • أربعة لاعبين سجلوا أربع أهدف وهم كالتالي سبعة لاعبين سجلوا ثلاثة أهدف وهم كالتالي يلاحظ أن أهداف سولي مونتاري جاءت جميعها من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، والملاحظ أيضاً أن سفيان العلودي سجل نفسه كأول هداف في البطولة بإحرازه ثلاثة أهداف في 30 دقيقة في لقاء المغرب وناميبيا، والغريب أن العلودي لم يلعب إلا أول مباراة فقط للمنتخب المغربي في البطولة، وأصيب أثناء اللقاء ولم يظهر إطلاقاً في بقية مباريات المغرب. 12 لاعب سجلوا هدفين.
• 33 لاعب سجلوا هدف واحد فقط.
التحليل الفني للأهداف
تميزت النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الأمم الأفريقية بالغزارة التهديفية وبتنوع طرق الأهداف التي أحرزت فلم تحرز أغلب الأهداف كما هو معتاد من أخطاء دفاعيه فقط أو من أخطاء فادحة لحراس المرمى بل تنوعت (وبنسب متقاربة) بين التسديد من خارج منطقة الجزاء وبين الإنفراد بالمرمى، بين ضربات الرأس، وبين متابعة الكرات العائدة من الحراس، كما تنوعت بين أهداف اعتمدت على مجهود فردي بحت من الهدافين وبين أهداف اعتمدت على هجمات منظمة، وصنعها لاعبو الوسط، وبصورة عامة فإن أهداف البطولة جاءت بالطرق التالية.
• 16 هدف تم إحرازها من ضربات رأس من كرات عرضية داخل منطقة الجزاء، أفضلها على الإطلاق وأصعبها كان هدف لاعب الوسط الغاني مايكل إسيان في مرمى المنتخب النيجيري في الدور ربع النهائي، وأيضاً هدف عمرو زكي في مرمى المنتخب الإفواري في نصف النهائي.
• 11 هدف تم إحرازها من ضربات جزاء، واللافت في هذه البطولة شيئان بخصوص ضربات الجزاء، 1- كثرة ضربات الجزاء المحتسبة، 2- هذه البطولة شهدت إحراز كل ضربات الجزاء التي احتسبت، لدرجة أن هداف البطولة المهاجم الكاميروني صاويل إيتو أحرز خمسة أهداف أربعة منها تم تسجيلها من ضربات جزاء، ولاعب الوسط المصري حسني عبد ربه الحاصل على لقب أفضل لاعب في البطولة، أحرز أربعة أهداف ثلاثة منها من ضربات جزاء.
• 21 هدف من أهداف المونديال الأفريقي جاءت من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، وهذه البطولة بحق تعتبر بطولة التصويبات الصاروخية، فلم يخلُ لقاء من اللقاءات سواء في الدور الأول أو الأدوار النهائية من هدف تم إحرازه من تصويبة من خارج منطقة الجزاء، ويرجع معظم الخبراء والمختصين ذلك إلى عاملين أولهما تواضع مستوى معظم حراس مرمى البطولة، أما العامل الثاني وهو الأهم فهو كرة البطولة المسماة بالـ" واوا آبا".
• 45 هدف تم إحرازهم من انفرادات بحراس المرمى
• ستة أهداف جاءت من أخطاء فادحة للمدافعين، ولعل أغرب خطأ هو الذي وقع فيه مدافع زامبيا جوزيف موسوندا عندما مرر كره برأسه ولا أروع وهو مواجه للمرمى للمهاجم الكاميروني جوزيف جوب الذي انفرد تماماً بالمرمى ليحرز الهدف الخامس لمنتخبه.
أما أهم خطأ دفاعي على الإطلاق فهو خطأ مدافع وقائد منتخب الكاميرون سونغ الذي تهاون في التعامل مع كرة سهلة جاءته في الدقيقة 76 في اللقاء النهائي بين مصر والكاميرون وارتبك تماماً عندما ضغط عليه لاعب وسط المنتخب المصري محمد زيدان، وفقد سونغ الكرة بعدما كانت بحوزته بنسبة 100% وبعيداً تماماً عن أي لاعب من لاعبي مصر ورغم ذلك فقد سونغ الكرة واستولى عليها زيدان بعد صراع شرس ومررها لأبوتريكه ليحرز هدف الفوز بالبطولة للمنتخب المصري.
صانعو الأهداف
•
57 هدف تم إحرازها من تمريرات متقنة من صانعي ألعاب أو مهاجمي المنتخبات المختلفة، وهذا من أحد أهم أسباب تميز وارتفاع مستوى هذه البطولة وهو زيادة نسبة الأهداف التي جاءت من جمل تكتيكية وهجمات منظمة و تمريرات متفق عليها بين اللاعبين مسبقاً. • منتخب كوت ديفوار يمتلك أفضل خط وسط ينفذ الشق الهجومي في البطولة فقد أحرز هذا المنتخب 16 هدفاً خلال مشاركته في البطولة منها تسعة أهداف تمت صناعتها بتمريرات متقنة من لاعبي خط الوسط. • يتصدر صانعو الأهداف في البطولة ثلاثة لاعبين هم يايا توري وديديه دروغبا وعبد القادر كيتا وكل منهم صنع ثلاثة أهداف.
• جاء في المركز الثاني من حيث صناعة الأهداف خمسة لاعبين وهم كالتالي:- منتخب مصر هو أفضل منتخبات البطولة من حيث تعدد طرق التهديف، فقط أحرز لاعبوه 15 هدفاً، خمسة أهداف جاءت من أنفرادات صريحة بالمرمى وأربعة أهداف من تسديدات من خارج المنطقة، وهدفان من متابعة الكرات العرضية وهدف من ضربة رأس وثلاثة أهداف من ضربات جزاء.
وترتيب منتخبات البطولة من حيث قوة خط الهجوم جاء كالتالي:- | |
|
عصام جوهر عضو جديد
عدد الرسائل : 12 العمر : 38 الموقع : www.zamaleksc.org الهوايه : تشجيع النادي الملكي المصري (نادي الزمالك) اخبارك ايه يا معلم؟ : حب نادي الزمالك تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: رد: احصائيات غانا 2008 الأحد مارس 02, 2008 12:10 am | |
| حكام البطولة شارك في تحكيم النسخة السادسة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية 17 حكماً، وأكثر الحكام الذين حكموا
في البطولة كانوا كالتالي:-
المباريات التي قام بتحكيمها البطاقات الحمراء البطاقات الصفراء عدد المباريات الجنسية الحكم (الكاميرون – زامبيا)( السنغال – تونس)(مصر-أنجولا) 0 11 3 اليابان يوشي نيشيمورا (مصر-السودان)(تونس-أنجولا)(النهائي) 0 12 3 بنين كوفي كودجا (غانا-غينيا)(كوتد يفوار-مالي)(مصر-كوت ديفوار) 0 3 3 جزر سيشل إيدي ماليت (جنوب أفريقيا-أنغولا)( مصر-زامبيا)(الكاميرون-تونس) 0 8 3 مالي كومون كوليبالي
• تم إخراج 97 بطاقة صفراء في البطولة.
• منتخب مصر هو أكثر المنتخبات حصولاً على البطاقات الصفراء وحصل على 11 بطاقة.
• المنتخب المغربي هو أقل المنتخبات حصولاً على البطاقات الصفراء وحصل على بطاقة واحدة فقط.
• تم إخراج ثلاث بطاقات حمراء فقط في البطولة، واللاعبون المطرودون هم باسكال فيندونو لاعب غينيا وطرد في لقاء غينيا والمغرب، وجون مينساه لاعب غانا الذي طرد في لقاء نيجيريا وغانا في ربع النهائي، أما أغرب حالة طرد فكانت من نصيب اللاعب أندري بيكي قلب دفاع المنتخب الكاميروني الذي طرد بعد اعتدائه بالضرب على رجل الإسعاف في لقاء غانا والكاميرون في الدور نصف النهائي.
• أسوأ قرار تحكيمي في البطولة كان للحكم الكاميروني إيفيهي دافي الذي تغاضى عن طرد اللاعب الناميبي ريتشارد غاريسب الذي قام بعمل خطأ عنيف للغاية مع مهاجم المغرب سفيان علودي، وكأنه يعاقبه على إحراز ثلاثة أهداف في مرمى ناميبيا في نصف ساعة فقط، ورغم أن الخطأ كان متعمداً بشكل واضح، ورغم أن اللاعب وهو الـ"هاتريك الوحيد في البطولة" خرج متأثراً بإصابته قبل نهاية الشوط الأول، ولم يستطع إستكمال المشوار مع المنتخب المغربي، فإن المدافع الناميبي لم ينل أي بطاقة بعد هذا الخطأ.
والمثير أن الحكم الكاميروني لم يحكم سوى هذا اللقاء، وتم استبعاده من إدارة بقية مباريات البطولة.
النواحي الدفاعية
شهد المونديال الأفريقي الأخيراهتزاز شباك جميع المنتخبات بأهداف غزيرة، ويجب هنا أن نوضح أنه يستحيل أن نقيس قوة دفاع أي منتخب شارك في البطولة بقلة عدد الأهداف التي دخلت مرماه فعلى سبيل المثال منتخب مالي الذي خرج من الدور الأول دخل مرماه ثلاثة أهداف فقط في لقاء واحد بينما أهتزت شباك المنتخب المصري البطل خمسة مرات.
والدليل الكبير على قوة وشراسة هذه البطولة، أن الفرق التي تفوقت وذهبت بعيداً إلى الأدوار النهائية تعرضت للضغط بشكل واضح واهتزت شباكها كثيراً، ويتضح من هذا أن اللقب حسم بالأداء الهجومي الفعال ولم يحسم بقوة الدفاع فقط، ويوضح ذلك مايلي:-
• منتخب كوت ديفوار الذي لم يدخل مرماه سوى هدف واحد فقط حتى انتهاء الدور ربع النهائي، دكت شباكه بثمانية أهداف في مبارتي نصف النهائي وتحديد المركز الثالث.
• منتخب مصر البطل وصاحب أقوى دفاع في البطولة، دخل مرماه خمسة أهداف في ست مباريات، ورغم قوة دفاع المنتخب المصري وتألق مدافعيه واختيار إثنان منهم في منتخب أفريقيا هما الليبرو هاني سعيد وقلب الدفاع وائل جمعه، فإن جميع المنتخبات التي واجهها المنتخب المصري نجحت في هز شباكه باستثناء المنتخب السوداني، الذي لم يحرز أي هدف في البطولة من الأساس، وهذا ليس برهاناً على عدم قوة دفاع المنتخب المصري، بل هو دليل قوي على قوة الفاعلية الهجومية لدي جميع المنتخبات المشاركة.
ظاهرة الواوا آبا
ونختتم حديثنا عن كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين والتي ستظل محفورة في ذاكرة تاريخ بطولات الأمم الأفريقية، بالحديث عن كرة البطولة والتي سميت بالـ"واو آبا"، فلأول مرة يتم صناعة كرة خصيصاً للعب بها في مونديال القارة السمراء.
ومنذ أن شاهد الجمهور والمتخصصين هذه الكرة وهم متخوفين منها بسبب ألوانها الغريبة، والتي تتشابه إلى حد كبير مع ألوان قمصان المنتخبات الأفريقية، وهو ما أصاب حراس مرمى المنتخبات المشاركة بالخوف من عدم الرؤية الجيدة للكرة في الألعاب المشتركة مع المدافعين والمهاجمين.
وبعد انتهاء اللقاء الافتتاحي بين غانا وغينيا والذي انتهى بفوز غانا في الدقيقة الأخيرة بقذيفة سولي علي مونتاري، تحول هذا الخوف لدى حراس المرمى إلى رعب، بسبب خفة الواوا وسرعتها الكبيرة، وملمسها الناعم والذي جعل من الإمساك بها مهمه مستحيلة في بعض الأحيان.
ويقول أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب المصري والمسؤول الأول عن عصام الحضري أفضل حراس البطولة، إن كرة الواوا آبا أرهقته جداً هو والحضري وأمضى مع حارسه الكثير من الوقت حتى يتعود على هذه الكرة لدرجة أنه قام بربط قطعة قماش على عين الحضري وطالبه بأن يمسك الكرة دون أن يراها ويتحسسها بيديه حتى يتعود عليها تماماً، ويقول سليمان، إن السبب في سرعة وخفة الواوا آبا ليس لأن الهواء المملوءة به أقل أو أزيد من الكرات العادية، ولكن لأن المواد الخام المصنوعة بها الواوا أخف كثيراً وأنعم من المواد التي صنعت منها الكرات التي تعود عليها حراس المرمى.
وبصورة عامة فمهما ثار الجدل حول اختلاف الواوا وسرعتها وخفتها، فإننا لانملك إلا أن نشكرها كثيراً على أنها زادت من الاستمتاع والإثارة للمشاهدين، ولعبت دوراً واضحاً في زيادة أهداف البطولة، وسنرى في الأيام القليلة القادمة إذا كانت هذه الكرة ستعمم وستستخدمها الاتحادات الوطنية في مسابقتها المحلية، أم أنها ستدخل دائرة النسيان.
| |
|